يعتبر التصميم الداخلي علم وفن في نفس الوقت، فهو أكثر من مجرد تحديد الستائر والوسائد التي تربط معًا.
وبالرغم من هذه الإختيارات لا تزال مهمة، ولكن الأمر يتعلق بكيفية تفاعل عقولنا وأجسادنا مع الفضاء من حولنا.
ومن مهمة المصمم الداخلي تشكيل تلك المشاعر أو الأحاسيس في اتجاه إيجابي، يجعل الشخص يرغب في قضاء بعض الوقت في الغرفة.
فقد يستخدم المصممون الداخليون، للقيام بذلك، بعض المنهجيات الفنية التي تعيد تشكيل كيفية إدراكنا للمساحات الداخلية.
المساحات الفارغة
يعد فضاء المساحات من الأشياء التي لا غنى عنها في التصميم، حيث تدور فكرة التصميم الداخلي حول كيفية تصميم المساحات الداخلية.
وهذا النمط الخاص للمنزل مهووس بالفضاء، وتحديدًا التوازن بين المساحة السلبية والإيجابية
وهناك نوعان من المساحات :
المساحة السلبية: وهي تطلق على المساحة الفارغة التي تعطي الغرف إحساسًا شاملًا ومفتوحًا.
المساحة الإيجابية: هي المساحة المليئة بالديكور، مثل أريكة غرفة المعيشة وطاولة الطعام.
وعلى طراز المفهوم، تتم إزالة الجدران في منزل مفتوح، مما يجعل عقلك يشعر بأن المساحة أكبر مما لو كانت توجد جدران.
كما يجب على المصمم الداخلي التفكير في المساحة الموجودة فوق الأثاث، بالإضافة إلى التفكير في المساحات الإيجابية والسلبية في مخطط الأرضية ثنائي الأبعاد.
الخطوط
عنصر الطوط هو عنصر آخر يقوم مصممو الديكور بإستخدامه لتشكيل كيفية إدراك عقولنا للفضاء.
وهناك ثلاث أنواع رئيسية من الخطوط: (أفقي- عمودي – متحرك).
فإذا كنت تريد إحساسًا أكثر أمانًا وراحة وإستقرارًا، فلابد من إستخدام الخطوط الأفقية.
ومن ناحية أخرى، تجعل الخطوط العمودية المساحات تبدو متجددة الهواء ورائعة.
خطوط أفقية
يمكن إستخدام الخطوط الأفقية للحصول على شعور بالهدوء والسكينة في غرفتك.
حيث أنها تؤسس المساحات وتجعلها تبدو أكثر إتساعًا، ولكن إذا كان هذا العنصر موجود بشكل كبير، يمكن أن تصبح مساحتك باهتة.
خطوط عمودية
ترسم الخطوط الرأسية عينيك لأعلى، فإذا كان منزلك يحتوي على بلاط سقف مذهل من الصفيح،
فإن المصمم الداخلي الجيد سوف يدمج خطوطًا عمودية ترفع عينيك دون وعي لإبراز هذه الميزة.
ومع ذلك، إذا تم استخدام الخطوط العمودية بشكل متكرر، فقد يتسبب ذلك في شعور الناس بالحصار.
خطوط ديناميكية
تشير هذه الخطوط إلى الحركة والتحفيز، حيث إنها نشطة وتشجع عينيك على “التحرك” في اتجاه الخط أو ملاحظة النمط.
وتندرج الخطوط المتعرجة والزاوية والمنحنية في هذه الفئة، حيث يوفر كل منها حركة أو تأثيرًا مختلفًا على شعور الغرفة.
كما تعطي الخطوط المتعرجة والزاوية الطاقة والحياة للغرفة، بينما تعزز الخطوط الملساء والمتعرجة النعومة والتوازن.
الشكل
تنتج أي مجموعة من الخطوط شكلًا تسمى نموذجًا، فإذا كانت الخطوط أفقة أو رأسية أو ديناميكة فهي تولد مجموعة من الأشكال.
إما أن تكون هذه الأشكال هندسية (زاوية) أو طبعية (منحنية)، ويمكن أن تكون أيضًا مفتوحة أو مغلقة.
إذ يمكن للمصمم الداخلي الخص بك مزج الأشكال وطابقتها لتحقيق أي شهور تريده بمنزلك، ولكن إذا كان يمتلك فهمًا راسخًا لأسلوبك.
سواء كان ذلك ترابيًا أو حديثًا أو دافئًا أو رائعًا أو أي شيء تريده.
النمط
النمط عبارة عن مجموعة من الخطوط والنماذج، تجعلها جزءًا من عائلة العناصر “الخطية” جنبًا إلى جنب مع الشكل.
فقد تبرز الأنماط جزءًا معينًا من منزلك، سواء كان ذلك السقف أو الدرج أو الجدران.
ويمكنك تحقيق هذا التأثير باستخدام ورق حائط جريء أو لون صاخب على الحائط.
للاطلاع على المزيد من الأخبار المعمارية