تسارع الأعمال في مشروع مستشفى دلة العارض بشمال الرياض

تشهد الأعمال الإنشائية في مشروع مستشفى دلة العارض تسارعًا ملحوظًا، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز البنية التحتية الصحية في شمال الرياض.

يقع المشروع عند تقاطع طريقي أبي بكر الصديق والأمير سعود بن جلوي بحي العارض، على مساحة تبلغ 45 ألف متر مربع، وبطاقة استيعابية تصل إلى 250 سريرًا.

موقع استراتيجي ومساحة كبيرة

يتمتع المشروع بموقع استراتيجي يسهل الوصول إليه من مختلف أحياء شمال الرياض، مما يجعله نقطة جذب للخدمات الصحية في المنطقة.

 تبلغ مساحة المشروع الإجمالية 45 ألف متر مربع، وهو ما يعكس التوسع الكبير في الخدمات الطبية التي سيقدمها المستشفى.

طاقة استيعابية تصل إلى 250 سريرًا

سيضم المستشفى 250 سريرًا، بما في ذلك أقسام العناية المركزة والطوارئ والعمليات، مما يجعله واحدًا من أكبر المستشفيات في المنطقة.

ومن المتوقع أن يستقبل المستشفى آلاف المرضى سنويًا، مع توفير خدمات طبية متخصصة في مجالات مثل الجراحة، والأمراض الباطنية، وطب الأطفال، والنساء والولادة.

تسارع الأعمال الإنشائية

وفقًا لآخر التقارير الصادرة عن الجهات المنفذة، تم إنجاز أكثر من 60% من الأعمال الإنشائية للمشروع، مع توقع الانتهاء من المشروع بالكامل بحلول نهاية عام 2024.

وقد تم تركيز الجهود حاليًا على إنهاء الهيكل الخرساني للمبنى الرئيسي، بالإضافة إلى أعمال التمديدات الكهربائية والميكانيكية.

تأثير المشروع على الخدمات الصحية

من المتوقع أن يسهم مشروع مستشفى دلة العارض في تخفيف الضغط على المستشفيات الأخرى في شمال الرياض، حيث تشهد المنطقة نموًا سكانيًا متسارعًا.

 وفقًا لإحصاءات الهيئة العامة للإحصاء، بلغ عدد سكان الرياض أكثر من 8 ملايين نسمة في عام 2023، مع توقع زيادة هذا العدد بنسبة 2.5% سنويًا.

مصادر التمويل والشركاء

يتم تمويل المشروع من قبل مجموعة دلة الصحية، إحدى أبرز المجموعات الطبية في المملكة العربية السعودية.

وقد تم التعاقد مع شركات إنشائية محلية ودولية ذات خبرة واسعة في تنفيذ المشاريع الصحية الكبرى، بما في ذلك شركة السيف للمقاولات، التي تشرف على الجوانب الإنشائية للمشروع.

رؤية 2030 وتعزيز القطاع الصحي

يأتي هذا المشروع تماشيًا مع أهداف رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تحسين جودة الخدمات الصحية وزيادة عدد الأسرة المتاحة في المستشفيات.

وفقًا لوزارة الصحة، تم إضافة أكثر من 20 ألف سرير في المستشفيات الحكومية والخاصة خلال السنوات الخمس الماضية، مع خطط لزيادة هذا العدد بنسبة 30% بحلول عام 2030.

تشمل المرحلة القادمة من المشروع تركيب الأجهزة الطبية المتطورة وتجهيز الأقسام الداخلية، بالإضافة إلى تدريب الكوادر الطبية والفنية. ومن المتوقع أن يبدأ المستشفى في استقبال المرضى خلال النصف الأول من عام 2025.