عمارة الإحساس والمسار: إعادة تعريف المساحات الإدراكية
تستعرض المجموعة مشاريع تتناول التحديات الحضرية والاجتماعية، مع التركيز على التفكير المعماري الناشئ. كأساس للتصميم. من أبرزها تصميم مدرسة فنون لذوي الإعاقة البصرية. يركز المشروع على إنشاء مساحات داخلية لا تعتمد على البصر، بل يعتمد على تعميق الحواس الأخرى مثل اللمس، الصوت، والملمس. يشير هذا النهج إلى تحول نوعي في التفكير المعماري الناشئ. أصبحت البرامج الوظيفية والمعايير الإدراكية هي الدافع الأساسي للشكل التصميمي. يحاول المشروع إقامة عمارة شمولية تستجيب للاحتياجات الجسدية والنفسية غير التقليدية.
الاستجابة للهوية الحضرية: من كثافة المدينة إلى ملاذ جسدي
يستكشف الطلاب طرق التكيف مع الكثافة الحضرية وارتفاع التوتر. أحد المقترحات هو الملاذ العائم، مركز للتأمل يطفو على الماء. الشكل مستوحى من زهرة الزنبق، ويعمل المركز كنقطة عزل حسية. يشعر الزائر بانفصال فوري عن المدينة، ويخلق الماء المحيط حالة من الهدوء.
في سياق مشابه، يركز ملاذ المراهقين على دمج الشباب مع الطبيعة. التصميم مستوحى من شكل السمكة الشوكية. تؤدي المسارات عبر سطح خشبي إلى حديقة مصممة بعناية. الموقع محاط بمناطق نباتية وميزات مائية صناعية. المشروع يؤكد على ضرورة توفير مساحات آمنة ومفتوحة للشباب.
تقنيات البناء المستدام: الالتزام بالخشب وتقليل الكربون
تكشف الأطروحات المعمارية عن وعي بيئي متزايد. تتبنى المؤسسة التجريب بالعمارة القائمة على الخشب لتقليل البصمة الكربونية للخرسانة. يعكس هذا التوجه ممارسة تصميمية تهدف لدمج الاستدامة الهيكلية مع المرونة الجمالية.
المواد والتقنيات المستخدمة في المقترحات
- الخشب/الخشب الرقائقي: المادة الأساسية للهياكل السكنية والعناصر التصميمية الملموسة.
- الألمنيوم الهيكلي: يستخدم لتعزيز الخشب وتحقيق التوازن الهيكلي للقارب العائم.
- النمذجة ثلاثية الأبعاد: تقنية لتعليم الطلاب الأدوات الرقمية للمهنة.
- النهج الإرجونومي: اعتمد في تصميم مدرسة الأحياء لتعزيز الحركة وتدفق الوظائف.
✦ ArchUp Editorial Insight
تتميز المشاريع المعمارية المستعرضة بأشكال بصرية انسيابية مستوحاة من الطبيعة، مثل منحنيات الزنابق، أشكال السمك، وتضاريس الجبال، ما يخلق تفاعلًا بصريًا جذابًا مع المحيط الحضري. على مستوى التصميم، يعتمد المشروع على دمج الوظائف مع تجربة المستخدم، مع اهتمام واضح بالمساحات داخلية والإحساس الحسي، إلا أن بعض الحلول التصميمية تبقى تجريبية ومفهومية أكثر من كونها قابلة للتطبيق في البناء المستدام. بالرغم من هذا، يظهر المشروع وعيًا اجتماعيًا وبيئيًا مبكرًا، ويعكس تقديرًا لجعل العمارة أكثر شمولية وتفاعلًا مع المستخدمين والمحيط، ما يعطيه قيمة تعليمية ومجتمعية عالية. كما يمكن للمهتمين بالاطلاع على البحث المعماري متابعة الدراسات المرتبطة بهذا النهج.