تصميم هرم مقلوب من الفطر في شنتشن

تصميم هرم مقلوب من الفطر في شنتشن،

أنشات الممارسة المعمارية الأمريكية Studio Link-Arc، تركيب من فطر عيش الغراب لاستكشاف العلاقة بين الكائنات الحية والهندسة المعمارية في Shenzhen.

وقد تم تثبيت المشروع، المسمى الهندسة المعمارية المقلوبة، في معرض، أكثر من مغامرة بشري ، كجزء من موضوع بينالي شنتشن 2022، بعنوان علم الكونيات الحضرية.

وتم تركيبه في مصنع Kingwayالقديم المحول في منطقة Luohu، وقد تم عرض الهيكل المقلوب من 10 ديسمبر 2022 إلى 12 مارس 2023.

 

 

فليس فقط مع الشكل المقلوب، ولكن المواد التي ينتجها تجعله أكثر إثارة للاهتمام.

التركيب المقلوب الشكل مصنوع من 400 طوبة فطر معلقة، وهي مادة متجددة وقابلة للتحلل الحيوي.

يهدف Studio Link-Arc مع هذا التثبيت، إلى استكشاف التقاطع بين الكائنات الحية والهندسة المعمارية استجابة لموضوع المعرض.

 

 

استكشاف العلاقة بين الكائنات الحية والهندسة المعمارية

عيش الغراب يطلق عليه Mycelia  أو mycelium  وهو عبارة عن هياكل نباتية حية تشبه الجذور لفطر تتكون من كتلة من المتفرعة، حيث يمكنهم أحيانًا تغطية آلاف الأفدنة.

ولديه قدرات هائلة للبقاء والتكيف مع مختلف البيئات ومتطلباتهم.

وفي هذا التثبيت، مع الأخذ في الاعتبار الكائنات الطبيعية، يهدف الفريق إلى التفكير والتخيل والتعلم من هذه الكائنات لتكييف لغات وتقنيات الهندسة المعمارية مع المستقبل.

فبطريقة بسيطة، قام الاستوديو بترجمة المواد إلى لغة البناء الجديدة، ووفقًا للمهندسين المعماريين،

“يستكشف هذا التثبيت العلاقات بين الهندسة المعمارية ونظام بيئي غير معروف في الغالب”.

 

 

فكان الهدف هو إزالة الحدود وخلق تكافل أو تعاون بين كلا المجالين.

كما تم تصميم هذا النهج على شكل هرم مقلوب، حيث يقلب وجهات النظر التقليدية رأسًا على عقب، موضحًا وجود الطبيعة الثانية، والوظيفة المزدوجة،

والأغراض المكررة، والطبيعة من صنع الإنسان، والحاضر والمستقبل، وأخيرًا النمو والانحلال.

قام الفريق بزراعة الطوب بأيديهم بدلاً من الإنتاج، وباستخدام قش المخلفات الزراعية،

وتفل قصب السكر ونخالة القمح كركيزة في كل لبنة، سمح للنباتات الفطرية بالنمو بشكل طبيعي وتصلب المادة بمرور الوقت.

فكانت النتيجة النهائية مادة تتمتع بالقوة الهيكلية واللدونة الكافية التي يمكن تحويلها إلى أي شكل تحت درجة الحرارة والرطوبة المناسبة.

وبمجرد انتهاء عمره كمواد بناء، ستشهد عدة أشهر في التربة تدهورًا كاملاً لبنة الفطر، وبالتالي لن يشكل عبئًا على البيئة.

 

 

بينما يحتوي المعرض على مساحات معرض بين إطارات خرسانية مستمرة، ومن خلال المساحات الداخلية والخارجية،

فإنه يوفر مكانًا مثاليًا لطوب الفطر لامتصاص الرطوبة من الهواء.

وبالإضافة إلى ذلك، يتم إنشاء حوض سباحة تحت التثبيت لتوفير مناخ دقيق رطب.

وسيتم تعطيل الميسليا في عملية التصنيع. للتعويض، اختار الفريق بعض الطوب لزراعة الفطر الطازج بعد التجميع.

فالأمل هو جعل هذا التركيب جزءًا من الدورة البيئية المستدامة، وهو جهاز من صنع الإنسان ينمو ويتطور ككائن حي.

 

للاطلاع على المزيد من الأخبار المعمارية

 

تصميم مطعم السوشي بألوان وهندسات برتقالية فاتحة في ميلانو