شركة زها حديد للمهندسين المعماريين تنشئ ملاجئ مقاومة للطقس ووحدات سكنية للمجتمعات النازحة

أنشأت شركة زها حديد للهندسة المعمارية 27 خيمة، تستقبل ضوء النهار الطبيعي،

وهي هياكل معيارية مقاومة للطقس للاجئين والنازحين في سوريا وتركيا واليمن.

ويتكون المشروع، الذي تم تطويره كمشروع مشترك بين مؤسسة التعليم فوق الجميع (EAA) وزها حديد للهندسة المعماري،

من خيام تم التبرع بها حديثًا لخدمة ودعم مجتمعات النازحين في البلدان الثلاثة: سوريا وتركيا واليمن.

وسيتم التبرع بالخيام لمنظمة الهجرة الدولية والهلال الأحمر القطري.

جاء هذا الخبر، الذي تم الإعلان عنه في خيمة ZHA-EAA داخل مهرجان FIFA Fan ™ في الدوحة،

في إطار جهود الدولة لضمان أن يكون لكأس العالم FIFA قطر 2022 تأثير دائم.

ملامح المشروع

تم تصميم الوظائف الرئيسية للخيام لتستخدم كمدارس وعيادات ومأوى مؤقت للمجتمعات النازحة في سوريا وتركيا واليمن.

في حين يتم بالفعل استخدام 3 خيام كمدارس لمئات الأطفال الباكستانيين والسوريين النازحين في باكستان وتركيا، على التوالي.

وسيتم التبرع بـ 15 خيمة للمنظمة الدولية للهجرة، منها 10 ستكون بمثابة مدارس و 5 عيادات صحية في تركيا واليمن.

ففي سوريا، سيتم منح الهلال الأحمر القطري 12 مبنى، لتكون بمثابة ملاجئ لمجتمعات النازحين في سوريا.

وقد تصورت شركة زها حديد، الخيام على أنها هياكل مقاومة للطقس، ويمكن أن تستقبل ضوء النهار الطبيعي.

بفضل إمكانات التكوين المعيارية الخاصة بها، يمكن نقل الخيام وإعادة تجميعها بسهولة،

بما في ذلك المكونات التي يمكن أيضًا إعادة تدويرها لتحقيق الاستدامة، ما يجعلها مثالية للسكان النازحين.

ومع نزوح أكثر من 70 مليون شخص في بلدانهم أو العيش كلاجئين، ونصفهم دون سن 18 عامًا،

رأى EAA حاجة ماسة إلى بنية تحتية مناسبة يمكن أن تكون بمثابة فصول دراسية، ومساكن مؤقتة، ومراكز طبية للأطفال النازحين وأطفالهم.

كما أوضح المكتب: “هذا عندما تعاونت المؤسسة مع شركة زها حديد للمهندسين المعماريين لإنشاء هيكل يوفر مساحات آمنة ومتعددة الاستخدامات ومستدامة للأطفال لاستخدامها في اللعب والتعلم والتنمية.

ومن المرتقب أن تجلب هذه الخيام الممنوحة حديثًا الأمان والتعلم واللعب للآلاف في اليمن وسوريا وتركيا.

زيارة مشجعي كرة القدم خيمة ZHA-EAA

زار مشجعو كرة القدم خيمة ZHA-EAA التي تضم حملة EAA “تسجيل 4 الأهداف” في مهرجان FIFA للمشجعين على مدار كأس العالم FIFA.

كما تضمنت الحملة معارض فنية ومقاطع فيديو غامرة ومناقشات وألعاب وأنشطة، خلقت الوعي بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

قال فهد السليطي، الرئيس التنفيذي لمنظمة ” EAA”: “لكل فرد منا دور يلعبه لضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030”.

وأضاف فهد السليطي: “في EAA، نحن ملتزمون بالقيام بدورنا في تحقيق الهدف 4 من أهداف التنمية المستدامة.

ومن خلال التبرع بهذه الخيام، فإننا نعمل الآن لمساعدة عدد لا يحصى من الأطفال في اليمن وتركيا وسوريا للحصول على تعليم جيد وسهل الوصول إليه.

للاطلاع على المزيد من الأخبار المعمارية

تأثير الغطاء الثلجي على العمارة والاستدامة