الحوسبة الكمية هي مجال من مجالات الحوسبة التي تحدد الحلول ذات الصلة من عدد كبير من الخيارات.
وتستخدم أجهزة الكمبيوتر الكمومية، وهي آلات فائقة السرعة تعمل على حل المشكلات التي تتجاوز إمكانات الصناعات من خلال تسهيل العمل السريع وتحسين العمليات وتحسين الجودة.
ويمكن للذكاء الاصطناعي، جنبًا إلى جنب مع الحوسبة الكمية، تحقيق فوائد استثنائية لصناعة البناء والتشييد.
الحوسبة الكمية لاكتشاف التآكل في الهياكل
تستخدم أجهزة الاستشعار الكمية لاكتشاف التآكل في الهياكل بشكل فعال.
وتعد هذه المستشعرات فائقة الحساسية أكثر حساسية وكفاءة من التقنيات الحالية.
كما تستخدم المستشعرات لفحص التغييرات الصغيرة في جودة المعادن المستخدمة في البناء من خلال دراسة التباين في المغناطيسية.
الحوسبة الكمية للمسح
توفر مسوحات التربة في المرحلة الأولية من مشاريع البناء المعلومات اللازمة لإدارة استخدام الأراضي وتخطيط استخدام الأراضي، وتقوم العملية بتقييم أرضية السلامة الهيكلية.
وتستخدم أجهزة الاستشعار الكمية لدراسة الطبقات الموجودة تحت سطح التربة،
حيث تكتشف هذه المستشعرات التشوهات تحت الأرض، أو الاضطرابات، أو المجاري، وما إلى ذلك، قبل بدء البناء.
وبالتالي، يتم تجنب العوائق غير المتوقعة، ما يساعد على توفير الوقت والمال بسبب التأخير.
الحوسبة الكمية لتخطيط أفضل
تعتمد شركات البناء على عملية النمذجة ثلاثية الأبعاد لتمكين التخطيط الفعال لمشروع البناء.
هنا، تشكل جميع الأعمال المعمارية والهندسية والميكانيكية والكهربائية والسباكة مجموعة من الأنشطة التي تتم معالجتها باستخدام أجهزة الكمبيوتر التقليدية.
وتنشأ المشكلة عندما يكون مطلوبًا تطوير خطة تشغيلية توافق عليها جميع الفرق.
ولتجنب الاشتباكات بين الفرق المختلفة، تهدف الصناعة إلى إنشاء نظام يستخدم التعلم الآلي لتحديد الأعطال والتعامل معها من خلال معالجة الخوارزميات المعقدة.
حيث يمكن للحوسبة الكمية معالجة هذه المعلومات المعقدة بسرعة لإنشاء خطة مجدية للجميع.
الحوسبة الكمية لإنجاز المشروع بشكل أسرع
يمكن حل المشكلات المعقدة، ويمكن تحسين الحلول بسرعة باستخدام أجهزة الكمبيوتر الكمية.
حيث تعتمد الصناعة على الحوسبة الكمية للتخطيط والمسح والتصميم والمناقصة المسبقة والميزنة والجدولة والجودة والتحكم في التكلفة وإدارة التكاليف.
ويتم تنفيذ كل هذه الأنشطة بسرعة باستخدام الحوسبة الكمية، وبالتالي تقليل وقت اكتمال المشروع.
للاطلاع على المزيد من الأخبار المعمارية