Rendered architectural view of the new residential wing of Branch Hill House, featuring red brick and white stone detailing, intelligently incorporating the Reviving the Edwardian Heritage keyphrase.

مشروع “نورث هامبستيد”: إحياء قصر إدواردي بتكلفة 16.4 مليون جنيه إسترليني

Home » الأخبار » مشروع “نورث هامبستيد”: إحياء قصر إدواردي بتكلفة 16.4 مليون جنيه إسترليني

إحياء التراث الإدواردي في لندن أصبح محور خطوة جريئة من شركة التطوير العقاري استحوذت الشركة على قصر برانش هيل هاوس التاريخي في هامبستيد، حيث تمت عملية الشراء بحوالي 16.4 مليون جنيه إسترليني. تهدف الخطة الطموحة إلى تحويل المبنى إلى مجمع سكني فاخر باسم رقم 1 هامبستيد.

لقطة تخيلية تظهر الجناح السكني الجديد لقصر برانش هيل، بتصميم متناغم مع إحياء التراث الإدواردي، وتفاصيل من الطوب الأحمر والكرانيش البيضاء.
تصور معماري يوضح الجناح السكني المضاف لمشروع رقم 1 هامبستيد ، الذي صُمم بأسلوب يماثل الطراز الإدواردي الأصلي لـ إحياء التراث الإدواردي للموقع.

العتبة الأولى: عبور بوابة التاريخ

يقع القصر المهيب على مساحة 23,456 قدمًا مربعًا. تحيط به 1.7 فدان من الحدائق المنسقة. يعود تاريخ المبنى إلى عام 1901. يعرض القصر بوضوح أسلوب العمارة الإدواردي الباروك. يتميز بالكتلة الصلبة والتفاصيل الجصية الغنية. كان هذا القصر في الأصل مقرًا لشخصية مصرفية بارزة. ظل القصر صامتًا لسنوات عديدة. عمل القصر في فترة ما كدار للرعاية. إحياء التراث الإدواردي في لندن بدأ بالتعامل مع هذا التباين التاريخي.

تحدي التصميم: دمج طبقات الزمن

يشكل المشروع تحديًا معماريًا واضحًا. يجب الموازنة بين الحفاظ على جوهر المبنى وتلبية متطلبات السكن الحديث. يهدف المخطط إلى الترميم الدقيق للقصر الأصلي. يشمل ذلك الحفاظ على ميزاته المعمارية المميزة. يتطلب المشروع التعامل مع إضافة حديثة تعود إلى عام 1967. كانت هذه الإضافة تشغل جزءًا من الموقع.

تستلزم الخطة إزالة هذا الجناح الحديث غير المتناغم. سيتم بناء هيكل جديد يكمل النمط الإدواردي. هذا القرار التصميمي يضمن اتساق الواجهة المعمارية. بالتالي، يعزز ذلك فكرة إحياء التراث الإدواردي في لندن بصريًا.

تصور معماري للواجهة الرئيسية المُرممة لقصر برانش هيل، يسلط الضوء على تفاصيل الطراز الإدواردي الباروك والأعمدة الحجرية.
الواجهة الجنوبية للقصر الإدواردي الأصلي بعد الترميم المقترح، حيث تظهر الأجزاء الحجرية المزخرفة والأعمدة الكلاسيكية، والتي تمثل جوهر إحياء التراث الإدواردي في لندن.

تجربة التجول: المسارات والانسجام مع المحيط

تتركز تجربة المقيم المستقبلي على الحركة السلسة. تبدأ الحركة من بوابة الطريق إلى قلب العقار. يمر المسار المقترح عبر حدائق منسقة بعناية. هذا يمهد لتجربة سكنية خاصة وهادئة. في الداخل، تهدف خطة إعادة التصميم إلى الحفاظ على الجودة الأصلية.

  • الأسقف العالية: تضمن هذه الأسقف إحساسًا بالرحابة. تسمح بدخول الضوء الطبيعي بعمق.
  • النوافذ الخليجية الكبيرة: هي ميزة أساسية في العمارة الإدوارديّة. توفر إطلالات واسعة على الحدائق. تغمر المساحات الداخلية بضوء النهار.
  • تفاصيل الكرانيش: تُعاد هذه التفاصيل بعناية فائقة. تعكس الجودة الحرفية للفترة الأصلية.
  • سيشمل المشروع ما يقارب 50 شقة سكنية جانبية. كما سيضم منزلًا مستقلًا مخصصًا. هذا يعيد الوظيفة السكنية للموقع مع زيادة الكثافة.
تصور معماري للواجهة الطويلة لمشروع إحياء التراث الإدواردي، يدمج القصر التاريخي مع الجناح الجديد المصمم بانسجام.
رؤية متكاملة للواجهة الشمالية للمشروع، تُظهر كيف سيتناغم القصر الأصلي اليمين مع الإضافة الحديثة المصممة على طراز عمارة الفترة الإدوارديّة

التقنيات والمواد المستخدمة في الترميم

يعتمد مشروع إحياء التراث الإدواردي في لندن على تقنيات بناء حديثة. تُستخدم مواد منسجمة مع الطابع التاريخي. الهدف هو ضمان المتانة والأداء الحراري. وتشمل أبرز المواد والتقنيات المستخدمة ما يلي:

  • الطوب والكِساء الحجري: سيتم إعادة استخدام واستكمال الأحجار المحلية. تبلغ نسبة استخدامها حوالي 65% في الواجهات. هذا يحافظ على التناسق اللوني والملمسي.
  • نظام العزل الحراري: يتم تطبيق عزل حراري متقدم في الجدران والأسقف. تصل كفاءته إلى 80% مقارنة بالمباني غير المعزولة.
  • الزجاج والنوافذ: يُستخدم زجاج مزدوج بإطارات خشبية. صُممت الإطارات خصيصًا لتقليد النوافذ الأصلية. هذا يقلل من فقدان الحرارة بنسبة 40%.
  • التكنولوجيا المنزلية: سيتم دمج أنظمة متطورة للتحكم. تشمل التحكم في المناخ والإضاءة. هذا يضمن كفاءة الطاقة والراحة.

برنامج البناء المتوقع مدته ثلاث سنوات. يُنظر إلى هذا التطوير كجزء من عملية تطوير حضري أوسع. تهدف العملية إلى تحديث واستدامة المباني التاريخية. من المتوقع إطلاق مبيعاته في أوائل عام 2028.

صورة مدخل الشارع لموقع برانش هيل، تظهر البوابات الحديدية وجدران الطوب المحيطة بالموقع قبل ترميم المباني التاريخية.
المدخل الحالي للموقع من طريق برانش هيل، والذي يؤكد الطبيعة الخاصة والمسيّجة للمكان، استعداداً لأعمال إحياء التراث الإدواردي

✦ نظرة تحريرية من ArchUp

يؤكد استحواذ شركة التطوير على برانش هيل هاوس مقابل 16.4 مليون جنيه إسترليني، وتحويل القصر الإدواردي إلى ما يقارب 50 شقة فاخرة، الاتجاه المتصاعد نحو استغلال الأصول التاريخية غير المدرجة لزيادة الكثافة السكنية. يكمن النقد المعماري الجوهري في استراتيجية التصميم ، والتي تعطي الأولوية لـ استعادة الجمالية الإدوارديّة عن طريق إزالة الجناح الحديث من حقبة الستينيات. إن هذا الاستبدال، الذي يمحو طبقة تاريخية من استخدام المبنى كدار رعاية اجتماعية، يعدّ تجميلاً متعمدًا للسرد الاجتماعي لصالح النمطية السوقية ورفع قيمة العقار. هذا التكتيك، مع ضمانه لجودة تنفيذ خارجية، يطرح تحديًا أخلاقيًا حول الشفافية في التعامل مع التراث. سيُسجّل هذا المشروع لاحقًا كدراسة حالة واضحة لكيفية تكييف العقارات التراثية لتلبية متطلبات سوق 2028.

Further Reading from ArchUp

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *