ما هو مستقبل الحج في مكة المكرمة ؟ و كيف سوف يكون عام 2030

ما هو مستقبل الحج في مكة المكرمة ؟ و كيف سوف يكون عام 2030

ما هو مستقبل الحج في مكة المكرمة ؟ و كيف سوف يكون عام 2030

الكثير من التسؤلات تدور حول هذا الموضوع الجميع ينظر الي المملكة العربية السعودية كرائد في الحج و انها تقوم بتطوير السياسات و الطرق الادارة المتعلقة بادارة الحشود لو نظرنا الي التاريخ نري ان الارض التي تحتوي علي مكة المكرمة تعود الي اكثر من 1500 عام سابقة تقوم باستقبال الحجاج و العمل علي تهيئة مناسكهم و كما عرف اهل مكة منذ قديم الزمن بالسدانه و هم من يقوم برعاية البيت الحرام و النظر الي ما يحتاجة الزوار و الحجاج ، هنا استوقفنا تنظيم جديد لهذا العام يهدف الي ايجاد حلول جديدة لنظام اسكان الحج و من نوع اخر له علاقة باسكان الحجاج الفكرة تعد جديدة من حيث الطرح و نريد ان نسمع الجديد حول هذه الافكار التي سوف تنتج المنظور الجديد لاسكان الحج و هي مساكن مقترحات مساكن ميني الجديدة و بهذا الغرض نحاور المعماري ابراهيم جوهرجي مؤسس استديو ابراهيم جوهرجي المعماري و هو معماري سعودي ولد في مكة المكرمة و لديه شغف في ادارة المباني الفندقية المخصصة لاسكان الحجاج و قد اسس دراسات معمارية (الارض البيضاء) و التي من المتوقع ان تظهر نتائجها و حيث من المتوقع ان ينتج عنها افكار جديدة قد تكون مميزة.

يمكنك التعرف أكثر من خلال الدخول إلى هذا الموقع اضغط هنا

دعني اعرف ابراهيم ما هو دافعكم من اجل التفكير في حلول اسكان الحجاج و ماذا تريد الوصول اليه؟ تم اطلاق هذه المسابقة لغرض حث فرص التعاون مع المعماريين العالميين سواء كانو محترفين او طلاب من اجل المشاركة في تقديم افكار و حلول معمارية جديدة تخدم قطاع الاسكان في الحج و الذي سوف ينموا بشكل غير مسبوق خلال الاعوام القادمة وصولا لعام 2030 و بالنظر الي ما تضعة المملكة من اولويات لتوفير كل ما هو جديد في قطاع الابنية الجديدة نحن نري ان هذا القطاع بيئة حقيقية للابتكار المعماري لا تنسي ان الخيم الحالية و التي تعد اكبر مدينة خيم في العالم تم ابتكارة من الصفر لاجل هذا الغروض و هو اسكان الحجاج في مدينة مني و الان بما ان المملكة تتجة نحو الرؤية الاكثر حداثة لعام 2030 و من ضمن اهداف الرؤية استقبال ما يزيد عن 30 مليون زائر سنويا و ما يزيد عن 5 ملايين حاج لاداء الفرائض و بعد ان قامت المملكة في توفير الفرص الخاصة باستيعاب التدفق البشري و الذي تم من خلال صرف 100 مليار ريال علي توسعة المسجدالحرام و ما يعادل 29 مليار ريال من اجل توسعة المطار و غير ذلك من مشاريع ريادية سوف يتبقي مشروع تطوير مني و الخيام الحالية من اجل استيعاب المساحة للطلب و الضغط القادم ، تخيل ان لديك صهريج من الماء لكن عليك ان تفرغ محتواة عن طريق ماء عادي ، سوف يستغرق ذلك وقت طويل جدا و هذا الامر في غاية الصعوبة و التاخير ، و هذا ما يحدث بعد اكتمال كامل المشاريع.

ما هو دافعكم من غرض هذه التنظيم؟ نحن نري ان هذا النوع من المشاريع قد لا ياتي الا بعد الوصول الي عدد كبير من الافكار و لكن واضح كذلك اعتقد ان التجارب العالمية في غاية الاهمية في بعض الاحيان عندما نذهب الي دائرة فكرية معينة سوف تنتح افكار واجدة و قد تكون رتيبة و هذا ما نتوقعة في حال تنظيم مثل هذا الحدث ضمن الدائرة المحلية لذلك نحن نري ان اتاحة الفرصة للجميع من اجل التفكير ، كل تجربة سواء كانت لانسان حج في السابق او لمصمم لا يعرف شيء عن الحج سوف تكون في غاية الاهمية و سوف تكون اضافة جديدة من زاوية جديدة

ما هو اكثر ما يجعلك تفكر في اسكان الحج؟ في الواقع تعد ارقام الحج امرا في غاية الحماس ، كيف ينتقل الحج من 0 حتي 3 ملايين نسمة خلال وقت واحد انه امر في غاية التنظيم كما يجب ان تضع في الاعتبار كل شيء عندما تحرك 3 مليون نسمة يعني انك يجب توفر 200 مستشفي و 250 الف موظف سعودي سوف يتحرك لخدمة الحجاج و اكثر من 20 جهه حكومية ناهيك عن 160 جنسية مختلفة قد يتحدث كل منهم لغة مختلفة ، انه الاهم و الاكثر تاثيرا و بعد النظر الي الخطة الجديدة للملكة سوف تكتشف اننا نحتاج الي ابتكار ، مكة المكرمة تمتلك شيء مختلف لذلك تحتاج الي حل مختلف لايستيعاب طموحها و روئيتها التي وضعها ولي العهد الامر محمد بن سلمان.

ما هو رايك الا تتوقع ان الحج يدر اموالا طائلة؟ من وجهه نظري لا ، لا اعتقد ان مواسم الحج السابقة كانت تدر دخلا مميزا للملكة دعنا نتحدث علي قطاع اسكان الحج الذي يصفة الباحثون بنصيب 42% من اقتصاد الحج فأغلب قطاع الاسكان كان يتم تقيمة للاسف من قبل المستاجر لدينا حوالي 170 الف غرفة فندقية بمكة وحدها و لدينا اكثر من 170 جنسية مشترية لهذه الوحدات البعض منهم طور طرق قوية في وضع الاسعار مما جعل المعركة خاسرة للمالك ، كما ان حكومة المملكة تضع راحة الحاج في المقام الاول ليس لدي الحكومة حتي الان رغبة في التربح من الحاج دائما ما نري توجيهات الملك في ان يكون الحاج فوق الاولولية ، و بصرف النظر علي الدعم الحكومي الذي يحظي به الحاج فهو كلة عبارة عن دعم حكومي وطني يحصل علية الحاج ، الماء مدعوم للمواطن سوف يكون من نصيب الحاج و الطعام كذلك جميع الاغذية في السعودية مدعومة لكنها تقدم للحجاج حتي النفط كذلك …. تشير الدراسات الي ان متوسط الدعم الذي يتحصل علي الحاج بشكل استهلاكي يومي يقدر ب38 ريال في اليوم و هو يعادل تكلفة اقامتة و استخدامة لجميع المرافق و الاطعمة و ما الي ذلك في المملكة.

اذا هل الحل هو في الكبسولات او زيادة الطاقة الاستيعابية؟ بالتاكيد سوف يكون الحل من خلال توفير الطاقة الاستيعابية المناسبة و الكاملة جميع المرافق تستوعب حاليا 5 مليون جاح لكن يبقي علينا المضي ضمن خطط لتوسعة مدينة خيام مني.

10 مليار هو التكلفة التقديرية للحج اليس كذلك؟ لا اعرف لكن قد يبدو منطقيا و اذا كان كذلك فهو لا شيء امام ميزانية المملكة يجب ان تعرف ان المملكة لا تنتظر للتربح من الحج انظر الي الايرادات النفطية 770 مليار اذا كنا نتوقع ان 10 مليار هو كامل الايرادات من الحج فانت تتحدث عن 3 ايام من النفط فقط لذلك يجب تتخيل الحج هو مسؤلية في الادارة و المصاريف لان المملكة لا يبدو انها تتربح منه كما يظن البعض.

انت الان تقترح افكار جديدة من اجل تكاليف مختلفة قد تكون في النهاية ضمن مصاريف يدفعها الحاج الا تري ان ذلك سوف يكون مرهق للبعض؟ لا اتوقع ذلك صحيح لان من اهم اسباب الحج الاستطاعة فلقد جاء التكليف لشرط الحج (لمن استطاع الية سبيلا) يعني لمن يمكنة القدوم الي الحج و من خلال مراجعة التاريخ الاسلامي و رؤية اهل العلم سوف تعرف ان اجر الحاج الراكب اعلي من اجرة الحاج الماشي ، و ذلك لان الاول سوف يقوم بصرف اموال في البلد الحرام مما يحقق الاتدامة من الموسم و الحج و في ذلك حكمو لما جاء في قولة تعالي (ليشهدوا منافع لهم).

اخيرا ما رايك في مستقبل الحج و كيف سوف يكون؟ اغلب المدن حول العالم تعاني من تنظيم الاسكان و حركة الاسكان منذ ظهور السيارة و المصعد اختلف الامر بشكل كبير ، اكثر ما يواجهنا بصعوبة حاليا هو ارتفاع درجات الحرارة كل هذه امور مهمة يجب اخذها ضمن الاعتبارات التصميمة ، قمنا حاليا بابتكار 10 اشكال معمارية جديدة قد تكون حلول ، ان التخطيط الحضري للمدينة يجب ان يختلف ليستوعب التطورات المستقبلية التي تعد هامة للمجتمع.

 

تعرف على إمكانيات تعليمية متنوعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *